يوجد العديد من العوامل التي تحدد تكلفة عملية إصلاح تمدد الشريان الأورطي، في هذا المقال سنتعرف أكثر عن مرض تمدد الشريان الأورطي، وطرق علاجه.
ما هو مرض تمدد الشريان الأورطي البطني ؟
يحدث تمدد الشريان الأبهر أو الأورطي نتيجة حدوث تضخم في جدار الشريان خاصةً المناطق التي يكون فيها جدار الشريان ضعيفًا، حيث يؤدي الضغط الناتج عن ضخ الدم عبر الشريان إلى حدوث انتفاخ في ذلك الجزء الضعيف من الجدار، يمكن أن يكون تمدد الشريان الأورطي على شكل أنبوبي أو على شكل دائري، فى تلك الحالة قد يشكل خطراً على حياة المريض نتيجة حدوث نزيف بسبب حدوث انفجار في الجزء المتضخم من الشريان الأورطي.
أعراض تمدد الشريان الأورطي:
-صعوبة كبيرة في البلع عند تناول الطعام، وذلك لأن تمدد الشريان الأورطي يؤثر بشكل مباشر على المرىء.
-صعوبة في التنفس.
-الشعور بالشبع سريعاً حتى مع تناول كميات مناسبة من الطعام.
-تأثر الأحبال الصوتية عند الكلام.
-الشعور بالغثيان.
-تسارع في دقات القلب.
وعند ظهور تلك الأعراض، يجب على المريض أن يذهب إلى الطبيب للكشف والعلاج مبكراً لتجنب حدوث أي مضاعفات.
طرق العلاج:
يُعدُّ الحد من خطر التمزق هو الهدف الرئيسي من علاج تمدد الشريان الأورطي، ويزداد الخطر كلما أصبح التمدد بحجم أكبر، يحدد الطبيب الطريقة العلاجية وفقاً لحالة المريض، هناك بعض الحالات تتطلب إجراء عمليات لإصلاح تمدد الشريان الأورطي عبر الجراحة المفتوحة أو القسطرة.
-إصلاح تمدد الأوعية الدموية بالجراحة المفتوحة:
يقوم الطبيب بعمل فتح جراحي في منطقة الصدر أو البطن، وبعد ذلك يقوم بادخال أنبوب أو دعامة ليصلح الجزء التالف من الشريان الأورطي، ويتم تثبيت الدعامة في المكان التالف، وتتراوح مدة العملية ما بين ثلاثة إلى خمس ساعات، ويحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى مدة لا تزيد عن 5 أيام، ويمكنه العودة لممارسة أنشطته اليومية بعدها في غضون شهرين إلى ثلاث شهور، أما من ناحية نتائج هذه العملية فهي ممتازة للغاية، حيث تعتبر من الوسائل العلاجية الناجحة على المدى البعيد.
-إصلاح تمدد الأوعية الدموية بواسطة القسطرة
:
يقوم الطبيب بإدخال أنبوب القسطرة ثم يثبت الدعامة في مكان التمدد، وبعد ذلك يتم سحب أنبوب القسطرة، وتقوم الدعامة بدورها في توسيع الشريان من أجل مرور الدم بشكل طبيعي فيه، ومن مزايا إصلاح تمدد الأوعية الدموية بواسطة القسطرة :
-لا تستغرق وقتاً كبيراً، حيث يتراوح وقت العملية ما بين ساعة ل٣ ساعات.
-يمكن للمريض عدم المكوث في المستشفى إلا أيام قليلة، بعدها يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي للغاية.
الرعاية الصحية:
بعد إجراء عملية إصلاح تمدد الشريان الأورطي، هناك العديد من النصائح الطبية التي تساعد المريض على تحسين حالته الصحية، وتجنب حدوث مضاعفات خطيرة من خلال اتباع ما يلي:
-البعد تماماً عن التدخين.
-إتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الصحية والمكوّنات المفيدة للجسم.
-تجنب ارتفاع ضغط الدم.
-ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ويومي.
-المتابعة المنتظمة لدى الطبيب المعالج بعد إجراء العملية.
-الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من الطبيب بانتظام.
تكلفة عملية إصلاح تمدد الشريان الأورطي :
يهتم المريض بالسؤال عن التكلفة قبل إجراء العملية، والحقيقة أن هناك العديد من العوامل التي تحدد تكلفتها منها مهارة الطبيب، وتكلفة المستشفى التي ستجري فيها العملية، إلى جانب تكاليف الفحوصات والتحاليل الطبية قبل العملية، تكاليف القسطرة وتكلفة دعامة الشريان الأورطي، الوسائل الطبية الأخرى المستخدمة في العملية، وأجر طبيب التخدير، وبلا شك أن العنصر الأهم في إجراء عملية تمدد الشريان الأورطي هو اختيار طبيب ماهر ليقوم بإجراء العملية.
يعتبر الدكتور حسام المهدي أستاذ جراحة الأوعية الدموية بطب القصر العيني واستشاري علاج القدم السكري، والقسطرة الطرفية وعلاج دوالي الساقين بالليزر، من أفضل الأطباء في هذا المجال، حيث يقوم بإجراء عملية إصلاح تمدد الشريان الأورطي بالقسطرة أو عن طريق الجراحة المفتوحة، وعلاج تمدد الشريان السباتي في الرقبة بالدعامات، ويقدم العديد من الخدمات الطبية لمرضاه، من إجراء الفحوصات والمتابعة الدورية بعد إجراء العمليات.
إن مزج الخبرة والمهارة بالنسب المثالية هو ما يدور حوله نجاح أستاذ دكتور حسام المهدي، وهذا بالضبط ما يقدمه لك عن طريق تميزه الجراحي الذي أثبت كفاءته به، وذلك للسماح لك بالحصول على أوعية دموية صحية.