logo-3
للاتصال01093949642

علاج القدم السكري بشكل فعال ونهائي

Treatment Name

علاج القدم السكري بشكل فعال ونهائي

Doctor Name

د.حسام المهدى

تعتبر القدم السكري من المضاعفات الشائعة لمرض السكري المزمن والتي تتكون نتيجة ضيق وانسداد الشرايين الطرفية التي تُغذي الأطراف أو نتيجة اختلال وظائف الجهاز العصبي؛ مما يؤدي إلى فقدان بعض الوظائف الأساسية المنوطة بالحفاظ على سلامة القدمين.

 

 

مسببات القدم السكرى:

القدم السكري لا تُعتبر مرض مُحدد ولكنها مجموعة معينة من الأحوال المرضية التي تؤدي إلى وصف القدم بالسكري، حيث يحدث بها تضرر للقدم نتيجة عوامل مُختلفة وهي:

1- اعتلال الأعصاب الطرفية: 

يحدث تلف في الأعصاب الحسية وبالتالي يختفي الإحساس باليدين والقدمين، بما في ذلك الشعور بالحرارة أو البرودة أو الألم، وبالتالي قد لا يشعر المريض بالعوائق أثناء المشي مثل الإنسان المعافى، مما يعرضه إلى الإصابة بجروح مُتعددة التي تصبح مدخلًا للعدوى.
كما يحدث خلل في الأعصاب السمبثاوية وينتج عنها قلة إفراز العرق؛ لذا يصبح جلد مريض السكر جافًا وبه تشققات، تلك التي تسمح بدخول الجراثيم والبكتيريا وحدوث الالتهابات.

2- اعتلال الأوعية الدموية: 

يحدث تطور الجروح في اتجاه سلبي بسبب قلة تدفق الدورة الدموية؛ مما يستغرق الأمر وقتًا أطول للشفاء، وقد يتسبب الأمر في تكاثر البكتيريا، ويصبح المريض مُعرضًا لخطر الإصابة بالغرغرينا وموت الأنسجة بسبب نقص الدم.

3- اعتلال العظام والمفاصل والأربطة: 

نظرًا لاعتلال الأعصاب الحسية وما تسببه من اختلال في الضغط وخاصية الاهتزاز، يصبح مريض السكر غير مدرك لخطوات قدميه وطبقًا لقانون نيوتن الثالث “لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس في الاتجاه”؛ لذا فإن كل خطوة غير مستقرة ينتج عنها ضغط في جسم المريض والتسبب في حدوث كسور مجهرية حول المفصل، ولكن لن يشعر المريض بذلك؛ لذا يستمر في المشي بتلك الطريقة على القدم المُصابة وينتهي الحال بإصابة المريض بقدم شاركوت بسبب بروز إحدى العظام من أسفل القدم. قدم شاركوت هو اختلال القدم من حيث الشكل والوظيفة ويتطور إلى خلع المفصل وقد يلجأ المريض إلى بتر ساقه من تحت الركبة.
 
إن نسب السكر المرتفعة في الدم لفترات طويلة تؤثر على شرايين الجسم وتتسبب في تواجد هذه العوامل التي تهدد قدم مريض السكر للإصابة بالقدم السكري.

طرق علاج القدم السكري:

يعتمد العلاج على سرعة التشخيص بعد ظهور بعض الأعراض الأولية التي من بينها:
– الشعور بالألم.
– تغييرات في لون البشرة ودرجة حرارة الجلد.
– تشققات في الجلد.
– أظافر غائرة أو مُصابة بالفطريات.
– قرح في القدم بطيئة الالتئام.
– تورم غير معتاد وتهيج واحمرار.
– رائحة غير معتادة في أحد القدمين أو كلاهما.
– النسيج الأسود المحيط بالقرحة الذي يعتبر العلامة الأكثر وضوحًا على القدم السكري، بسبب عدم التدفق السليم للدم إلى المنطقة المحيطة بالقرحة، مسببة غرغرينا القدم السكري الجزئية أو الكاملة والتي تشير إلى تعفن وموت الأنسجة بسبب العدوي.
  • استخدام تقنيتان في نفس الإجراء، وهما الليزر والتصليب، يُعطي نتائج متميزة لعلاج الدوالي بشكل أقوى وأكثر فعالية.
  • استخدام تقنية التبريد تمنع شعور الفرد بأي درجة من الألم أثناء الإجراء.
  • علاج الدوالي دون الحاجة إلى إجراء جراحة مفتوحة أو حتى اللجوء إلى شق جراحي.
  • توجيه الليزر عبر الجلد لا يؤثر على الأوعية الدموية السليمة بل يكون أكثر تحديدًا للأوردة المُصابة؛ مما يضمن نتائج جمالية أفضل.
  • العودة إلى العمل أو السفر بشكل طبيعي بعد يومين من الكلاكس.
في عيادات الدكتور حسام المهدي، أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بطب القصر العيني وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، يمكنك الحصول على أفضل الطرق لعلاج القدم السكري بدلًا من التعرض لمخاطرها غير المحدودة، حيث يتضمن العلاج تنظيف الجروح وإزالة الأنسجة الميتة الموجودة بالقدمين، بالإضافة إلى تقليل الضغط على القدمين وتحسين الدورة الدموية من خلال القسطرة الطرفية والسبل الأخرى المُتبعة التي تهدف إلى تحسن جودة حياة مرضى القدم السكري.